الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث الزهروني: قاعة ألعاب في الهواء الطلق أسلحة بيضاء وخمور على قارعة الطريق

نشر في  06 أوت 2014  (12:19)

في إطار عملهم الدؤوب للسهر على أمن المواطن و حماية ممتلكاته و مقاومة الظواهر الاجتماعية التي من شأنها تعكير الأجواء وتعطيل السير الطبيعي للحياة اليومية للمواطنين نجح أعوان مركز الأمن الوطني بالزهروني في الفترة الأخيرة في إلقاء القبض على الكثير من المنحرفين الذين صدرت في شأنهم عدة مناشير تفتيش لارتكابهم عدة جرائم تعلقت بالسلب والاعتداء بالعنف الشديد و السرقة.
هذا إلى جانب حجز عدة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير (قرابة المتر) وقع اكتشافها بالصدفة أثناء نشوب معركة بين مجموعات شبابية تنتمي إلى حيين مختلفين.
قاعة العاب في الهواء الطلق
تعيش منطقة الزهروني ظاهرة غريبة وهي بناء الاكشاك على الطريق وانفرادها بهذه الظاهرة مقارنة بالمناطق المجاورة لا يتعلق بطبيعة الظاهرة بقدر ما يتعلق بتفاقمها وانتشارها بصورة سريعة مما جعلها في الكثير من الاحيان سببا في وقوع عدة حوادث خلّفت عددا من الضحايا والاصابات المختلفة. إلى جانب هذه الظاهرة انتشرت مؤخرا وفي الهواء الطلق عدة مجمعات للالعاب الترفيهية وهي بذلك تضرب عرض الحائط وبقوة كل القوانين المعمول بها.
في هذا الصدد اشتكى العديد من مواطني حي القربي من معتمدية الحرايرية من تنامي انتصاب تجهيزات الالعاب الترفيهية «biallard» في الهواء الطلق  مما سبّب ازعاجا للمتساكنين، فهناك انفلات في السلوك مقترن بالتلفظ بالعبارات المنافية للاخلاق، لذلك اولى  اعوان مركز الشرطة بالزهروني اهمية بالغة لهذا الموضوع، وبعد مراقبة للعناصر العاملة في هذا المشروع تمت محاصرة المكان وألقي القبض على المشرف عليه وحجزت وسيلة الالعاب وحرّر بحث في الغرض.
حجز اسلحة بيضاء «سيوف»
على إثر معلومة وردت على أعوان الأمن مفادها تحضير مجموعة من المحترفين من سكان حي الفربي لمداهمة مجموعة مماثلة من سكان حي السلطاني ونظرا لخطورة  الموضوع وما قد يسببه من خوف في نفوس متساكني الأحياء المجاورة علاوة على الإصابات الممكنة في الارواح والممتلكات، تجند جميع اعوان المركز يتقدمهم رئيسه السيد لطفي النابلي لاحتواء هذه الحادثة وتفادي وقوعها، وبالفعل تمت السيطرة على الموقف وتفريق عناصر  المجموعتين، في الاثناء وبفضل حنكتهم وفطنتهم انتبه الاعوان إلى وجود كوم من التراب يبعث على الريبة وببعثرته فوجىء رئيس المركز بوجود 4 سيوف كبيرة الحجم يفوق طولها المتر  مخبأة داخل التراب والارجح أنّها كانت ستستعمل اثناء المناوشة فتم حجزها في الحين وإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 والتي أذنت بفتح محضر بحث تحقيقي وايقاف كل من تثبت إدانته
حجز كمية من الجعة والجاني في حالة فرار
في الاثناء تمكن اعوان مركز الشرطة بالزهروني وبعد القيام بكل الاجراءات القانونية من مداهمة منزل يقع بحي السلامة بعد ورود معلومة وهي تعمد صاحبه تحويله  إلى متجر لبيع الخمر خلسة فتم حجز كمية من علب الجعة تقدر بـ2400 علبة وبمجرد انتباهه لحضور الاعوان تحصن الجاني بالفرار وقد صدرت في شانه برقية تفتيش لالقاء القبض عليه. وللاشارة فقد لقت هذه النجاحات الامنية ارتياح واستحسان السكان وهو ما مثل دافعا معنويّا هامّا للاعوان لمواصلة اضطلاعهم بمهامهم السامية على احسن وجه.